أمــا الإمـــام أحمد العجــلي
لأنهم عــدوه كــابن حنــبــــل
وبالإمـــــامة وبالإتقــــــــــان
والجرح والتعديل منه اعتُمدا
مثل الخطيب وكذا ابن رجب
كـــذا الحميـــدي مع الـمـزي
ولــم يصفه بالتســــاهل أحد
والعـــــلم المـعـلمــــــي الأول
منــاصرا لقولــه، ثم انتـشــر
وبثلاثــــــة أدلـــــة ظهـــــــــر
أولهـــــــا: توثيــقه بكثـــــــرة
جـــواب هذا: أنـــه ما إن ورد
فهـــل ترى من جبهذ لم ينفرد
ثان: مخالفتــــه النقــــــاد في
أو ضعف أو ترك ســواه ياتي
جوابـه: الجهل ـ كما مر ـ عدم
وإن تقـــل حكم فبالجهل، فمن 
أما المخالفــــة في توثيـــق من
فذا اختلاف في اجتهاد إن لزم
ثالثــها: ابـن حجــر لا يعتـــمد
جوابـــه: غيــر صحيــح مطلقا
نعــم وقد يســـم بالمقبـــول من
وليـس ذا لعـــدم اعتــــــــــداد
كمثـــل يحيى بن معيــن وعلي 
فهــذه أدلـــــــــــة لا تعتـــضد
مع أنـــه ما خص بالثقـــــــات
بل لم يكن من جمعه، بل جمعه
وفيــــه ما أمــــلاه أو ســـــأله
فمن بـــه من الرواة مهمــــــلا
فهو كمن في الجرح والتعديل
وأطلق الثقات فيه من قصــــد
بل بالسؤالات أتى في الأصل
فهو على هــذا يكــــون نقـــده
لمطلق التســـــاهل المشــــــتهر
وذا خلاصـــة لبحث مختـــصر

فإنـــه في نقــــــــده مرضي
وابن معين في الشيوخ النبل
والحفظ ينعت من اهل الشان
وكـــــــان للمحـــــدثين موردا
وابن عساكر مع ابن الذهبي
والعســــــقلاني الفتى الأبي
من قبل هذا العصر، بل فيه استجد
وناصــر الســــــــنة عنه ينقل
وذاع بين الباحثين واشــــتهر
لهم تســـــاهل لديه فاســــتقر
من لـم يصـــفه غيره بالثقـــــة
منـــاط حكم بتســـاهل أحــــد
بمثــــل ذا ممن عليــــه نعتــمد
توثيـــق من جهـــالة فيـــه تفي
فيــــه، فهل توثيــقه يواتــــــي؟
ومن يخـــالف عدمـــا فلا تــلم
معارض علمــــا بجهــله؟ ومن؟
تضعيــفه أو تركه للغيـــــر عن
منه تســاهل، فمن منه ســــلم؟
توثيــــقه فيــــما بـه قد ينفـــرد
بل عكســـه بالســـبر قد تحققا
لم يك موثوق سوى العجلي عن
بـــه كغيـــــــره من النقــــــــــاد
والنســـــئي والحنــظليّ الجبل
لشــــدة الضعف بها للمنتـــــقد
كتـــــابه، بل غيـــــرهم قد ياتي
ابنٌ له قيــــــد ما قد ســــــــمعه
عنــــــه كمن جرح أو عدلـــــــــه
أي ليس مجروحـــــــا ولا معدلا
لا كالثـــقات، فاعــد عن تعديـــل
غـــالب من فيـــه ولكـــــن ما رود
بنص راويــــه عن ابن العجـــلي
معتــمـــــدا لا يســتسـاغ رده
فإنـــــــه من الأدلــــــة عــــري
حرره العوني شـــيخنـــا الأغر